اجتمع الممثل المصري محمد سعد مع الممثل الراحل حسن حسني في معظم الأعمال التي قاد بطولتها محمد سعد، وذلك بسبب الكيميا التي تم اكتشافها بينهما كوميدياً، خاصةً في مشاهد المواجهة التي تجمعهما سوياً.
اجتمع الثنائي للمرة الاولى من خلال فيلم "الناظر" بطولة الراحل علاء ولي الدين، حيث أدى حسن حسني دور الأستاذ سيد، بينما قدم محمد سعد شخصية اللمبي للمرة الأولى، وكان هذا العمل هو الشرارة التي انطلقت منها رحلة ثنائي كوميدي ليس له مثيل.
جسد محمد سعد شخصية اللمبي مجدداً في فيلم "اللمبي" عام 2002، وكان حسني بشخصية عم بخ الشهيرة، وهو ثاني الأعمال التي جمعتهما. وكرر الشخصية مرة ثانية عام 2003 خلال فيلم "اللي بالي بالك"، حيث أدى حسن حسني دور الضابط أدهم.
وعام 2004، قدم سعد فيلم "عوكل"، وأدى حسني دور عمدة المصريين في تركيا، ووالد شروق التي قدتها الممثلة نور اللبنانية. استمر اجتماعهما عام 2005 من خلال فيلم "بوحة" حيث أدى الراحل دور المعلم فرج، بالاشتراك مع لبلبة ومي عز الدين.
وقدما فيلم "كتكوت" عام 2006، حيث قدم محمد سعد شخصيتي كتكوت ويوسف خوري، بينما كان الراحل بدور كامل. كذلك عام 2007، قدما بطولة فيلم "كركر"، حيث أدى حسني دور عم محمد سعد، والذي كان يعاني من أمراض عقلية، بمشاركة رجاء الجداوي وياسمين عبد العزيز.
انفصل الثنائي 3 سنوات عن المشاركة بأعمال مشتركة، حتى عام 2010 من خلال فيلم "اللمبي 8 جيجا"، بمشاركة مي عز الدين. وبعدها التقيا عام 2016 من خلال فيلم "تحت الترابيزة"، بمشاركة منة فضالي وعزت أبو عوف.