شهدت الحلقة السابعة من مسلسل "الكتيبة 101" تطوراً كبيراً في الأحداث، وذلك بعدما تم إختطاف إبن الممثلة المصرية وفاء عامر من قبل التكفيريين والتي تجسد دور سيدة بدوية وذلك نظراً لتعاونها مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن العناصر الإرهابية، وهو ما دفعها إلى الذهاب للشيخ موسى الذي يلعب دوره الممثل المصري خالد الصاوي والذي أبلغ الجهات الأمنية عن الحادثة.
كما ذهب الممثل فتحي عبد الوهاب "الدكتور وحيد" بصحبة زوجته إلى منطقة العريش للمرة الأولى في منزل جديد، وأخبرها بأنه سيحتاج وقتا من أجل إخبار أهله بأمر زواجه منها، نظراً لرفضهم زواجه من خارج العائلة.
تطورت الأحداث أيضاً مع ظهور الممثل المصري حسني شتا بصحبة امرأة وذهابهما إلى أحد المستشفيات في سيناء، وهناك قالت السيدة للطبيبة آمنة (الممثلة ميرنا نور الدين) إنها تحتاج لمن ينقذها من هذا الشخص بأي طريقة، وبالتالي ذهبت للإبلاغ.
وتمكن الضابط خالد "آسر ياسين" من خلال حيلة طبقها بالتعاون مع صيدليات في القبض على إرهابي وهو "حسني شتا" بعدما أبلغت الطبيبة عن اختطافه لسيدة استغاثت منه، وهو ما حصل بالفعل حيث طلب الضابط خالد من كل الصيدليات عدم إعطاء الدواء التي كتبتها الطبيبة للإرهابي من أجل السيدة التي كانت معه، على أن يقولوا له ساعة وسيجدوه ثم يبلغوا الشرطة وبالفعل توصلت الأجهزة الأمنية إلى الإرهابي "حسني شتا" وقبضوا عليه داخل الصيدلية.
كما وصلت وفاء عامر إلى ابنها، بعدما قام الإرهابيون برميه في الصحراء بعدما ضربوه ضرباً مبرحاً، حتى عثر عليه في مشهد مؤثر، بعدما أخبرها الطفل رسالة إلى والدته قال فيها: "بيقولوا ليكي ابعدي عن الطواغيت".
وتم توجيه ضربة أمنية ناجحة إلى مزرعتين من أجل إيجاد قيادات الإرهاب بناءا على المعلومات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية من القيادي "أبو عمار" بعدما تم القبض عليه في "عملية عمارة"، إلا أنهم لم يجدوا القيادات.