خرج الملحن اللبناني سمير صفير عن صمته، وهو ما زال يتواجد في القاهرة، وقال صفير إنه ادعى على إدارة الفندق بعد الحادث الذي تعرّض له في حمّام النادي الرياضي التابع للفندق في القاهرة، والذي عرّضه لإصابات خطيرة، بسبب عدم مراعاة الفندق شروط السلامة، ما أدى الى سقوط صفير وإصابته بكسور ما زال يعاني منها حتى الآن، ومنها كسور في الجمجمة والأذن، حيث بُترت إحدى أذنيه، وفقد السمع فيها.
وهو ما زال يتابع العلاج، مقابل لا مبالاة إدارة الفندق بالأمر، بشكل جعله يلجأ إلى القضاء.
وجاء في بيان أصدره صفير: "إنّ الحادث المؤسف الذي تعرّضتُ له بتاريخ ١٢/١٠/٢٠٢٢ في القاهرة، بعد انزلاقي على درج "الجاكوزي" في النادي الرياضي التابع للفندق، وحيث تبيّن أنّ المكان لا يراعي إطلاقاً شروط السلامة العامة للذين يرتادونه، أجد نفسي مضطراً إلى اتّخاذ طريق المداعاة القانونية نتيجة إصابتي البالغة جداً، حيث ما زلت أعاني وأتابع علاجي من أضرارها حتى تاريخه، من دون اكتراث إدارة الفندق لما حلّ بي. وقد أوكلت مكتب الأستاذ المستشار طارق الكاشف في القاهرة في مصر، للمباشرة في اتّخاذ كافة الإجراءات والتدابير القانونية اللازمة، محتفّظاً بحقي في مقاضاة إدارة الفندق في مصر، وفي الإدارة العامة العالمية".