تشير الأبحاث إلى أن النساء بعد سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، ويعود ذلك إلى انخفاض هرمون الإستروجين، الذي يؤدي إلى ضعف بطانة المهبل وزيادة قابليتها للتمزق والعدوى.
دراسة من جامعة ولاية أوهايو كشفت أن انخفاض بروتينات معينة مسؤولة عن حماية الأنسجة المهبلية يزيد من خطر الإصابة بفيروس الهربس والكلاميديا، لكن العلاج بالإستروجين الموضعي أظهر فعالية في تقوية هذه الأنسجة وتقليل خطر العدوى.
كما أن تراجع استخدام الواقي الذكري، وقلة التوعية الجنسية، وتجاهل الأطباء لطرح الأسئلة حول الحياة الحميمة لكبار السن، كلها عوامل تساهم في ارتفاع معدلات العدوى.
ورغم الحرج المجتمعي، فإن كبار السن ما زالوا نشطين جنسيًا، ما يستدعي مزيدًا من الوعي والوقاية.