كشفت الممثلة المصرية رحمة حسن عن أزمة صحية أثّرت على حالتها النفسية والجسدية، بعدما تعرّضت لمضاعفات خطيرة إثر خضوعها لعلاج تجميلي في عيادة شهيرة بالزمالك، وأوضحت رحمة في منشور على حسابها الرسمي أنها زارت العيادة قبل عامين لإجراء جلسة بلازما عادية لتحسين صحة شعرها، لكنها صُدمت لاحقًا باكتشاف أن الطبيبة أضافت مادة "المينوكسيديل" إلى الحقنة دون الرجوع إليها، ما تسبب لها بتساقط مستمر ومؤلم في شعرها، دون أي مؤشرات على التحسّن، وتابعت: "بعد الجلسة حسيت بدوخة وخفقان، وعرفت من الفاتورة إنهم ضافوا مادة علاجية من غير إذني. ومن وقتها، شعري بيقع ومافيش شعر جديد بيطلع".
اللافت أن العيادة تواصلت معها مؤخرًا بعد انتشار قصتها، وعرضت عليها العودة لحل المشكلة، لكنها رفضت العرض مؤكدة: "مش هسامحهم ولا هقبل اعتذارهم، لأن الضرر حصل ومفيش حاجة هترجع اللي راح".
كما وجّهت رحمة رسالة توعية لمتابعيها بضرورة الحذر والتأكّد من تفاصيل أي إجراء تجميلي، قائلة إن هدفها من مشاركة تجربتها هو حماية الآخرين من تكرار الخطأ ذاته.