أقيم إكليل شناز بلعيد، الحاصلة على لقب ملكة جمال السياحة العربية ممثلةً للجزائر، ورجل الأعمال اللبناني كلود طبر، في إحدى الكنائس في لبنان، خلال هذا الشهر.
وقد أثير الجدل بين العديد من المتابعين، بسبب اختلاف الدين بين العروس وعريسها، إذ إن شناز بلعيد تتبع الدين الإسلامي، فيما بارك الكثير من المتابعين الزواج، قائلين إن الحب يجمع الأديان.
وتميّز حفل الزفاف بأجواء أنيقة جمعت بين الطابع الكلاسيكي والطقوس المسيحية التقليدية، وظهرت بلعيد بفستان زفاف أبيض وسط حضور عدد من المدعوين من الطرفين.
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو من الحفل، الذي سرعان ما جعل اسم بلعيد يتصدّر محركات البحث، لا سيّما بعد ظهورها في الكنيسة خلال المراسم، ما أثار موجة من التعليقات والتساؤلات حول ديانتها.
في ظل تصاعد الجدل، خرجت بلعيد عن صمتها عبر حساباتها الرسمية، مؤكدة أنها لا تزال مسلمة، وأن زواجها لا يغيّر من معتقداتها الدينية. كما دعت الجمهور إلى احترام حياتها الخاصة، وعدم التسرّع في إطلاق الأحكام أو التدخل في خياراتها الشخصية.
وقد انقسمت آراء المتابعين بين من ركّز على تفاصيل الحفل وهنّأ العروسين، وبين من عبّر عن تحفظه على خلفية الخلفية الدينية المختلفة بين الطرفين، وهو ما يُعد موضوعًا حساسًا في بعض المجتمعات العربية.
ورغم الجدل المثار، تفاعل المتابعون بشكل واسع مع الصور ومقاطع الفيديو التي نوثقت أجواء الحفل الرائع الذي أقيم في لبنان، متمنين لها حياة زوجية سعيدة ومستقرة.