وصل قبل قليل نعش الفنان والمبدع اللبناني زياد الرحباني، إلى كنيسة رقاد السيدة في بلدته المحيدثة – بكفيا، حيث تُقام مراسم الوداع والصلاة لراحة نفسه عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم، بحضور عائلته، وأصدقائه، وعدد من الشخصيات الفنية والثقافية ومحبيه.

وكان النعش قد غادر مستشفى فؤاد خوري في منطقة الحمرا صباح اليوم، وسط مشهد مهيب طغت عليه مشاعر الحزن والتقدير لمسيرة فنية استثنائية طبعت الوجدان اللبناني والعربي.

تُقبل التعازي في صالون الكنيسة اليوم قبل الدفن وبعده، من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الساعة السادسة مساءً، على أن تُستكمل يوم الثلاثاء 29 تموز في المكان نفسه خلال التوقيت ذاته.

برحيل زياد الرحباني، يخسر لبنان أحد أعمدته الثقافية والموسيقية، بعد مسيرة غنية بالابتكار والجرأة والإرث الفني العابر للأجيال.