خلال التغطية المباشرة لمراسم دفن وعزاء الفنان الكبير زياد الرحباني، على قناة الـOTV، كانت لسفيرة الإعلام الهادف الإعلامية هلا المر، مداخلة مع مقدمي البرامج بلانش حداد وإيلي حوشان.


هلا المر صاحبة الباع الطويل في الإعلام، والتي زارت السيدة فيروز في منزلها، والتقت بالكبير زياد الرحباني، كان لها التصريحات الآتية:

-زياد الرحباني قيمة فنية كبيرة جداً، وسيترك فراغاً كبيراً في الفن.

-السيدة فيروز كانت أماً صالحة لإبنها، وأقول لها "دموعك غاليين ع قلبنا".

-زياد الرحباني أفاد كثيراً فيروز كما هي أفادته، فزياد أعطاها أغانٍ بالوقت الذي منعها الرحابنة من أن تغني إرثهم، مع الإشارة إلى أن فيروز، حتى في مسرحيات الأخوين رحباني، كان لها أعمال بتوقيع زياد، كما أن تواضع فيروز خدم زياد، كونها قبلت بأن تغني أغنية "ع هدير البوسطة"، وأن تحاكي يوميات الناس، بعد أن كانت تغني فقط المثاليات.

-فيروز صوتها هو سكرة الله في مجد المحبة، وهي توعي الحب في قلوبنا، ولا مثيل لصوتها، فلو كان هناك مثيل لكان هناك فيروز أخرى.

-كان يجب على الدولة أن تعلن الحداد على وفاة زياد الرحباني لثلاثة أيام، كما يجب أيضاً أن تُدرّس أعماله الخالدة في المدارس.

-عندما لم أعد أرى بعينَي، من شدة تواضع زياد، اقترب مني في إحدى المناسبات، وعبّر لي عن حبه.

-زياد قدم أجمل الترانيم للكنيسة، فيسوع بالتأكيد يشكره على ذلك، كما أننا نشكره على ذلك في كل قداس.

-لمن يحتج على أن زياد أرثوذكسي ولحّن للكنيسة المارونية، أقول: "هناك فرق بين الكنيسةالأرثوذكسيةوالكنيسة المارونية، وزياد تمكن من أن يدخل إلى الكنيسة المارونية أجمل الألحان، لأن الكنيسة الأرثوذكسية مصرة على التقاليد، فهي لا تدخل أي لحن جديد على كنيستها. أما ترانيم زياد فقد دخلت الليتورجيا المارونية، وليس كل الترانيم ترنّم داخل الليتورجيا، فقد سمحت الكنيسة بإدخال ألحان زياد إلى الليتورجيا، بالوقت الذي كان فيه مسموحاً فقط بألحان الأب الدكتور يوسف الخوري، وبإنشادها من قبل بعض الملحنين داخل الليتورجيا.

-كانت توصيني فيروز بالصلاة لزياد، في كل مرة كنت أغادر فيها منزلها.

-في منزل فيروز، هناك الكثير من التحف الفنية من حجر الفيروز، وفي غرفة الجلوس هناك صور لأولادها، وأكثرها لزياد، فيروز تعشق زياد.

-زياد عاش فترة طويلة بلا أم وأب، حين سكن بما كان يعرف بالمنطقة الغربية خلال الحرب، ولم يكن بإستطاعة فيروز أن تترك منزلها، كونها تهتم بإبنها المقعد هالي.

-حين دخلت إلى منزل زياد لأسجل له مقابلة، كانت الممثلة كارمن لبس موجودة، وأنا أقدّر حبهما العظيم، كان حبهما كبيراً جداً ونقياً وطاهراً، أتمنى لو كان هناك الكثير من الثنائيات الذين يحبون بعضهم البعض مثل زياد وكارمن.