اكتشف العلماء لأول مرة هجينا بين كلب منزلي وثعلب، وأُطلق عليه اسم "دوغزيم" (Dogxim)، المستوحى من اسم الثعلب البامباسي (graxaim-do-campo) باللغة البرتغالية. وقد أُجري هذا الاكتشاف الرائد على يد باحثين من الجامعة الفيدرالية في ريو غراندي دو سول، ويُعد أول توثيق علمي لحالة تزاوج بين الكلاب المنزلية والثعالب.

وكان يُعتقد سابقاً أن الكلاب والثعالب قد تفرعت سلالاتهما قبل حوالي 7 ملايين سنة، مما يجعل التزاوج بينهما أمراً غير ممكن. إلا أن هذا الاكتشاف ينقض تلك الفرضية ويؤكد إمكانية حدوث التهجين بينهما.

ويعتزم العلماء الآن دراسة مدى شيوع هذا النوع من التهجين وتأثيره المحتمل على جماعات ثعالب البامبا في أمريكا الجنوبية، إلى جانب تقييم تبعاته البيئية. ويُعد هذا الإنجاز أول حالة موثقة ومؤكدة من نوعها في التاريخ.