أعلنت شركة ميتا عن خطط لبناء حواسيب ذكاء اصطناعي عملاقة بحجم مانهاتن.


من المتوقع أن يبدأ تشغيل أولها، المسمى بروميثيوس، في عام 2026، وسيستهلك طاقة قدرها 1 جيجاواط.
بعد ذلك، تخطط الشركة لبناء نظام أكبر يسمى هايبريون، سيصل إلى 5 غيغاواط. ستعمل هذه الحواسيب العملاقة على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي، والدفع نحو بناء ذكاء خارق.
وتقول ميتا إنها ستنفق مئات المليارات على مراكز البيانات الجديدة هذه، مما يجعلها واحدة من أكثر الخطوات جرأة في مجال الذكاء الاصطناعي حتى الآن.
وتستخدم الشركة أيضًا مراكز بيانات مؤقتة على شكل خيام لتسريع عملية طرح هذه التقنيات. ويبدو أن المستثمرين يدعمون هذه الخطوة، وقد ارتفع سهم ميتا بعد هذا الخبر. وهذا يدل على إيمان السوق بالإمكانات طويلة الأجل لهذا الاستثمار الضخم على الرغم من المخاطر.
توضح هذه الخطة مدى استعداد ميتا لقيادة سباق الذكاء الاصطناعي. ولكنها تثير أيضًا مخاوف بشأن استخدام الطاقة، والتأثير البيئي، ومدى سيطرة عدد قليل من الشركات الكبرى على أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية.