تلعب قوة الفخذين دوراً مهماً في طول العمر. فهي تساعد على الحفاظ على الاستقلالية وتمنع السقوط وتعزز صحة التمثيل الغذائي، وكلها تساهم في إطالة العمر والحفاظ على صحة أفضل.
قوة الفخذين
-الوقاية من السقوط: تحسّن قوة الفخذين من التوازن والثبات، مما يقلل من خطر السقوط، وهو أمر متكرر وخطير بين كبار السن.
-الحفاظ على الاستقلالية: قوة الساقين تمكّنك من القيام بالأنشطة اليومية، مثل المشي أو صعود الدرج أو النهوض من الكرسي، وهو أمر ضروري للحفاظ على الاستقلالية وجودة الحياة.
-صحة التمثيل الغذائي: تلعب الأنسجة العضلية دوراً حاسماً في تنظيم مستويات السكر في الدم وحساسية الأنسولين والتمثيل الغذائي بشكل عام. تساهم العضلات القوية في تحسين صحة التمثيل الغذائي، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر مثل داء السكري من النوع الثاني.
-الوقاية من ساركوبينيا: يمكن إبطاء عملية فقدان الكتلة العضلية المرتبطة بالتقدم في العمر عن طريق تقوية العضلات، وبالتالي الحفاظ على قوة العضلات ووظائفها، وهي عناصر أساسية في طول العمر الصحي.
-تمارين تقوية العضلات: يمكن أن تساعد تمارين مثل القرفصاء والاندفاع على أطراف الأصابع ورفع الساقين الجانبيين واستخدام الأوزان الخفيفة في تطوير قوة الفخذين.
-التدريب المتقاطع: دمج أنشطة مثل الجري أو المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة أو ركوب الدراجات يمكن أن يحسن من قوة الساقين وقوتهما.
-النشاط البدني المنتظم: يمكن أن يكون لاعتماد روتين التمارين الرياضية المنتظمة، حتى ولو باعتدال، تأثير كبير في الحفاظ على كتلة العضلات وقوتها.