صرّحت الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، إن الكوابيس المتكررة ليست مجرد أحلام مزعجة، بل قد تكون انعكاساً لمشكلات أعمق. وأوضحت أن أسبابها قد تشمل التوتر المزمن، القلق، اضطرابات النوم، أو حتى تأثيرات تناول بعض الأدوية.
وأضافت أن التخلص من الكوابيس يتطلب معالجة الأسباب النفسية أو الجسدية، مثل تحسين نمط الحياة والنوم، تجنّب المثيرات قبل النوم (كالإفراط في الكافيين أو مشاهدة محتوى عنيف)، إلى جانب ممارسة تقنيات الاسترخاء أو استشارة مختص نفسي عند الضرورة.
وقالت د. يوليا: "إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح".