ابتكر باحثون يابانيون، بالتعاون مع علماء أستراليين، نظام رحم اصطناعي يُعرف باسم "بيئة الرحم خارج الجسم" (EVE).


صُممت هذه التقنية التجريبية لمحاكاة الوظائف الرئيسية للرحم الطبيعي لدعم نمو الجنين خارج الجسم.
لا يهدف علاج "بيئة الرحم خارج الجسم" إلى إتمام الحمل كاملاً، بل إلى تحسين فرص البقاء على قيد الحياة وتحسين النتائج الصحية للمواليد الجدد المبتسرين للغاية أو المصابين بأمراض خطيرة، وذلك من خلال محاكاة ظروف الرحم الطبيعية بدقة.
على الرغم من أن هذا الإنجاز لا يزال في مراحله المبكرة، إلا أنه قد يُحدث نقلة نوعية في رعاية حديثي الولادة. وستُشكل الأبحاث والتقييمات الأخلاقية الجارية استخدامه المستقبلي في البيئات السريرية.