طلاء جديد قادر على التعرق، عاكسًا ضوء الشمس ثم يتبخر، مما يقلل من استخدام مكيفات الهواء.


هذا الطلاء الجديد ذو الأساس الأسمنتي، الذي طوره علماء في سنغافورة، قد يُحدث ثورة في كيفية تبريد المباني دون الحاجة إلى الكهرباء.
لا يعكس الطلاء ما يصل إلى 92% من ضوء الشمس فحسب، بل يُحاكي أيضًا التعرق البشري من خلال إطلاق الماء المُخزن ببطء لتبريد الأسطح من خلال التبخر. والنتيجة هي نظام تبريد سلبي يُقلل بشكل كبير من الحاجة إلى تكييف الهواء، حتى في المناخات الحارة والرطبة مثل سنغافورة.
بعد اختباره على مدار عامين، حافظ الطلاء على لونه الأبيض الناصع، متفوقًا في كفاءة الطاقة على دهانات التبريد التقليدية والتجارية. استهلكت المنازل المطلية بالتركيبة الجديدة كهرباء أقل بنسبة 30-40% لتكييف الهواء.
ومن خلال إشعاع الحرارة المُمتصة في الغلاف الجوي بدلاً من الهواء المحيط، يُساعد الطلاء أيضًا في تقليل تأثير جزيرة الحرارة الحضرية.
ومع استخدام 60% من طاقة المباني حاليًا للتبريد، يُقدم هذا الابتكار السلبي منخفض التكلفة طريقة مستدامة لمكافحة ارتفاع درجات الحرارة في المدن حول العالم.