كشف المغني الكندي جاستن بيبر (31 عاماً) عن حقيقة وضعه النفسي والعاطفي من خلال سلسلة من المنشورات الطويلة والمقلقة على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرها يوم الجمعة عبر حسابه على أحد مواقع التواصل اللإجتماعي.
وتحدث بيبر في منشوراته بصراحة، معترفًا بأنه كان "يطلب من الله المساعدة" وسط أوقات عصيبة يمرّ بها مؤخرًا.
تأتي منشورات بيبر تزامنًا مع اقتراب بدء محاكمة مدرّبه السابق، شون "ديدي" كومبس، في قضية جنائية مثيرة للجدل.
في أحد المنشورات، كتب بيبر:"أنا مجرد رجل عادي مليء بالعيوب"، واعترف أمام متابعيه البالغ عددهم أكثر من 294 مليون شخص، بأنه لا يزال "يرتكب ويقول أشياء تجرح الآخرين من دون قصد."
وفي منشور آخر، تحدّث بصراحة عن مخاوفه وعدم ثقته بنفسه، قائلاً إنه يشعر بالقلق من أن "يُكشَف على حقيقته"، وأضاف: "لقد استُخدمتُ بطريقة لا تُحتمل."
وكتب في منشوره الأول الطويل:"أنا مجرد رجل عادي مليء بالعيوب. لقد ارتكبت أفعالاً جرحت بها الآخرين، ولا زلت حتى الآن أقول وأفعل أشياء تجرح من حولي من دون نية، ومع ذلك، استيقظت هذا الصباح أمامي فرصة جديدة لأنمو، وأن أكون أقل أنانية اليوم".
وتحدث بيبر أيضًا عن تأثير الحب في حياته، قائلاً:"الحب يجذبنا. الحب لا يُدين. الحب يؤمن بالأفضل، الحب يأمل كل شيء، ويحتمل كل شيء، ولا يحتفظ بسجل للأخطاء. الحب يساعدك على المغفرة، بل ومحبة أعدائك أيضاً".
وفي منشور ثانٍ، اعترف بيبر بأنه يخشى من "انكشافه" أمام الناس بسبب أنانيته، "أحيانًا أفكر أنني سأتعرّى أمام الجميع إذا أخبرتهم كم أنا أناني، وكأنّي إذا اعترفت بذلك، قد لا يحبني الناس أو يثقون بي بعد الآن".