في واقعة طريفة ومثيرة للجدل، قام اليوتيوبر البريطاني ماكسيميليان فوش بتزوير شهادة وفاته بهدف استرداد 37 جنيهًا إسترلينيًا من شركة طيران، بعدما رُفض طلبه لاسترجاع قيمة تذكرة طيران فاتته، بحجة أن التعويض يتم فقط في حالة وفاة الراكب.
فوش، المعروف بمحتواه الساخر، برّر فعلته بأنها "مقلب قانوني" يسلّط الضوء على سياسات الشركات غير العادلة. وقد أثار الفيديو الذي نشره ضجة كبيرة، وانقسمت الآراء بين من رأى في تصرفه نقدًا ذكيًا للبيروقراطية، ومن اعتبره تجاوزًا خطيرًا باستخدام وثائق مزوّرة حتى ولو كان بدافع الترفيه.
وبينما حقق الفيديو رواجًا واسعًا، فتح الباب أمام نقاش أخلاقي وقانوني حول حدود المزاح، ومتى يتحول إلى خداع لا يمكن تجاهله، خاصة عندما يُوظَّف التزوير ولو بأسلوب ساخر.