من خلال تناول الكثير من السكر، يتعرض جسمك لارتفاع السكر في الدم يتبعه انخفاض حاد في السكر، مما يؤدي إلى التعب والرغبة الشديدة في تناول السكر.
على المدى الطويل، يعزز هذا الاستهلاك المفرط من الالتهابات في الجسم والإجهاد التأكسدي ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن السكريات المخبأة في الأطعمة المصنعة تغذي البكتيريا الضارة في الميكروبات المعوية، مما يعطل عملية الهضم.
الإقلاع عن السكر
الإقلاع عن السكر يتطلب إلتزامًا حقيقيًا وخطة مُحكمة لذا يُنصح بإتباع هذه الخطوات:
-حدد المصادر الخفية للسكر لا سيما الصلصات والوجبات الجاهزة والمشروبات وغيرها.
-اقرأ الملصقات لتجنب المحليات مثل شراب الجلوكوز الذي يمكن العثور عليه أيضًا في الأطباق المالحة.
-استبدل الأطعمة السكرية بالكربوهيدرات المعقدة أي الأرز البني، البقوليات والبروتينات.
-إذا شعرت بالرغبة في تناول الحلويات، اختر مربعاً من الشوكولا الداكنة بنسبة 70%.
-حافظ على رطوبة جسمك وتناول وجبات خفيفة صحية مثل المكسرات والفواكه الطازجة.
تفاعل الجسم
الأيام الأولى للإمتناع عن السكر صعبة ومن المحتمل أن تعاني من الصداع والتعب الشديد. فالجسم، المحروم من جرعته المعتادة، يستغيث من أجل الحصول على الوقود. ولكن بعد أسبوع، ستبدأ الأمور في التحسن. ستستقر مستويات السكر في الدم وترتفع مستويات الطاقة. ستصبح بشرتك أكثر إشراقاً بفضل انخفاض الإلتهاب. ستستعيد الميكروبات المعوية توازنها لتعزيز عملية الهضم بشكل أفضل. بعد 15 يومًا، ستتراجع الرغبة الشديدة في تناول الطعام وستنام بشكل أفضل. وبعد مرور 21 يوماً من فترة التوقف سيعتاد جسمك ودماغك على نظام غذائي منخفض السكر وستتمكن من الحفاظ على هذه العادة الجديدة.