حقق فيلم الرعب Final Destination: Bloodlines نجاحًا لافتًا في شباك التذاكر منذ طرحه يوم 16 مايو الجاري، بإيرادات عالمية بلغت 186 مليونًا و707 آلاف دولار.

وانقسمت الإيرادات بين 94.1 مليون دولار من السوق الأميركية، و92.6 مليون دولار عالميًا، ليؤكد الفيلم مكانته ضمن أنجح أجزاء سلسلة "الوجهة النهائية".

الفيلم، الذي تبلغ مدته ساعة و50 دقيقة، من إنتاج شركة Warner Bros، وتدور أحداثه حول طالبة جامعية تعاني من كابوس متكرر، فتعود إلى منزلها للبحث عن الشخص الوحيد القادر على كسر هذه الدائرة القاتلة وإنقاذ عائلتها من مصير مروّع.

المفاجأة الحقيقية وقعت في الأرجنتين، حين شهد جمهور أحد عروض الفيلم في سينما "أوتشو" بمدينة لا بلاتا، تجربة رعب حقيقية بعد انهيار جزء من سقف القاعة خلال عرض الساعة التاسعة مساءً.

الضحية كانت الشابة فياما فيلافيردي (29 عامًا)، التي كانت تحضر الفيلم برفقة ابنتها وصديقتها، وتعرضت لإصابة جراء الحطام المتساقط.

وفي تصريحها لصحيفة إنفوباي الأرجنتينية، قالت:

"في البداية اعتقدنا أن الصوت المرتفع كان من الفيلم، لكن فجأة سقطت قطعة ضخمة فوقي!"

الفيلم من بطولة كايتلين سانتا جوانا، في أول دور رئيسي لها، حيث تلعب شخصية طالبة ترث حدسًا مميتًا عن جدتها، ليقودها إلى صراع مع قوى لا يمكن الهرب منها.