جيمس هاولز، الرجل الذي تخلص عن طريق الخطأ من قرص صلب "hard drive" يحتوي على 8000 بيتكوين، والتي تُقدر قيمتها الآن بنحو 900 مليون دولار، لا يزال مصرًا على موقفه.


بعد سنوات من المحاولات القانونية الفاشلة لاستعادة القرص من مكب نفايات في نيوبورت، ويلز، يخطط الآن لشراء المكب بأكمله.
يزعم هاولز أن التمويل مُؤمَّن، ويقول إن هذه قد تكون الطريقة الوحيدة لاستعادة ثروته المفقودة.
يحتوي القرص الصلب، الذي أُلقي بالخطأ عام 2013 أثناء تنظيف منزل، على المفتاح الخاص اللازم للوصول إلى محفظة بيتكوين الخاصة به.
منع قاضي في المحكمة العليا البريطانية مؤخرًا قضيته من المحاكمة، ورُفض استئنافه في مارس، على الرغم من استخدام هاولز للذكاء الاصطناعي لتمثيل نفسه، وهو يفكر الآن في رفع القضية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ومما يزيد من حدة هذه الدراما، تحويل قصة هاولز إلى مسلسل وثائقي بعنوان "البيتكوين المدفون: رحلة البحث عن الكنز الحقيقية لجيمس هاولز"، من إنتاج شركة LEBUL ومقرها لوس أنجلوس. سيتناول المسلسل معركته القانونية، ومحاولاته لشراء مكب النفايات، وخطة حفر متطورة، مُجسّدة بتقنية CGI.
ويحظى المسلسل بالفعل باهتمام كبير من كبار منصات البث ورعاة العملات المشفرة، حيث من المقرر أن يبدأ التصوير هذا الصيف، ومن المتوقع إصداره بحلول الخريف.