أمام قرار هام يجب إتخاذه أو مهمة يجب إنجازها، يعتمد الإنسان بشكل عام على قوته الداخلية لدفعه إلى الأمام. وأحياناً ولأسباب مختلفة، يؤجل إلى الغد ما يمكن القيام به الآن. نعرض لكم أسباب المماطلة وكيفية التخلص منها.
والأسباب الأكثر شيوعًا لهذا الميل المؤسف للمماطلة بشكل عام هي :
أهداف غير محددة
من المرجح أن يؤجل الناس المهام التي يمكنهم القيام بها على الفور عندما تكون أهدافهم غامضة.
المكافآت البعيدة
معرفة أنك ستكافأ على عملك أمر مشجع للغاية. ومع ذلك، فإن المكافآت التي لا تصل إلا بعد فترة طويلة من إنجاز المهمة غالبًا ما تكون سببًا في المماطلة.
إدارة الوقت
يماطل العديد من الناس في إنجاز أعمالهم، معتقدين أن بإمكانهم إنجاز كل شيء في اللحظة الأخيرة. والحقيقة أن هذه العادة تسبب قدراً كبيراً من التوتر. وغالبًا ما ينتج هؤلاء الأشخاص أعمالًا ذات جودة رديئة.
الشعور بالإرهاق
في مواجهة جدول أعمال مزدحم، يماطل الأشخاص أحيانًا لأنهم لا يستطيعون تحديد أولويات مهامهم.
للتخلص من المماطلة
-يجب أن تكون أهدافك واضحة وواقعية قدر الإمكان لإحراز تقدم سريع.
-فكر في المهام التي قمت بتأجيلها مؤخراً وحدد السبب وراء ذلك.
-مع مرور الوقت، راقب تقدمك، وإذا لزم الأمر، قم بتعديل تقنيات مكافحة المماطلة وفقًا لفعاليتها وأضف تقنيات جديدة إذا كنت تعتقد أنها قد تساعدك.
-يجب أن تتضمن الخطة تقنيات مكافحة المماطلة التي ستمكنك من التعامل مع المواقف التي تمنعك من تحقيق أهدافك.