في دراسة امتدت لقرابة أربعة عقود، رصد باحثون من جامعة رود آيلاند تأثير الولادة المبكرة والمضاعفات الطبية المبكرة على الحالة الصحية والنفسية عند البلوغ.
شملت الدراسة 213 شخصًا، بينهم 158 ولدوا بوزن منخفض جدًا، وتتبعت حالاتهم من الولادة وحتى عمر 35 عامًا.
وأظهرت النتائج أن من تعرضوا لمشاكل طبية في الطفولة المبكرة، مثل انخفاض الوزن أو ضعف النمو، كانوا أكثر عرضة لاحقًا لارتفاع ضغط الدم، وزيادة الدهون في الجسم، ومعدلات أعلى من القلق والاكتئاب.
الدراسة دعت إلى تقديم رعاية وقائية مخصصة للأطفال الخدج، ومتابعتهم بشكل مستمر لحمايتهم من آثار صحية قد تظهر بعد عقود من الولادة.