يتجدد الجدل كل فترة حول الوقت الأفضل للاستحمام، هل هو صباحًا لبداية منعشة، أم مساءً للاسترخاء؟
وبحسب دراسة جديدة نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، تمكن أحد العلماء المختصين من الوصول للجواب الأفضل علميا وصحيا.

إذ خلصت الدراسة إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل.
وأوضحت الدكتورة بريمروز فريستون، المتخصصة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، أن الاستحمام صباحًا لا يمنحك فقط انتعاشًا لبدء اليوم، بل يلعب دورًا فعالًا في تنظيف البشرة من العرق، البكتيريا، والزيوت المتراكمة أثناء النوم.
وأضافت أن النوم لا يمنع التعرق، بل يوفر بيئة مثالية لتكاثر الميكروبات على الجلد، ما قد يؤدي إلى رائحة غير محببة عند الاستيقاظ.
وأشارت إلى أن خلايا الجلد الميتة التي تتساقط خلال الليل تصبح غذاءً مفضلاً لعث الغبار، ما قد يفاقم مشاكل الحساسية والربو إن لم تُغسل أغطية السرير بانتظام.
كما تنصح فريستون بألا يتجاوز عدد مرات الاستحمام مرة كل يومين، وتؤكد أن نظافة الفراش لا تقل أهمية، إذ قالت: "يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك".
وأضافت: "سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو".