كشفت دراسة عالمية حديثة نُشرت في Nature Genetics عن ارتباط قوي بين متغيرات جين FOXP4 وزيادة خطر الإصابة بكوفيد الطويل، وهو الحالة التي تستمر فيها أعراض الإصابة بكوفيد-19 لأشهر بعد التعافي.
أبرز النتائج:
- FOXP4 هو جين مرتبط بوظائف الرئة، وسبق ربطه بكوفيد الشديد وسرطان الرئة.
- تم تحديد المتغير الجيني rs9367106-C كعامل خطر رئيسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يحملونه بنسختين (homozygous).
- لوحظ اختلاف كبير في تردد هذا الأليل بين الأعراق، من 1.6% في الأوروبيين إلى 36% في الآسيويين.
- شدة الإصابة بكوفيد-19 تبين أنها سبب مباشر للإصابة بكوفيد الطويل.
- التدخين أظهر علاقة ضعيفة بالكوفيد الطويل ولم يصمد إحصائيًا بعد التصحيح.
- اللقاح يقلل من خطر كوفيد الطويل، وقد لا يظهر تأثير FOXP4 بشكل واضح بعد التطعيم، لكن الأدلة محدودة بسبب صِغر حجم العينة.
وبالتالي سلطت الدراسة الضوء على دور الرئة في تطور كوفيد الطويل، وأكدت أن العوامل الوراثية (وخاصة FOXP4) تلعب دورًا، لكن البيئة وشدة الإصابة تظلان عوامل حاسمة.