لكل شخص روتين نظافة شخصي خاص به، ولكن ربما معظم الناس ينسون تنظيف منطقة محددة من الجسم معرّضة لتراكم الجراثيم.
تراكم الأوساخ
هذا ما أوضحه اثنان من أطباء الأمراض الجلدية لوسائل الإعلام الأميركية، مذكرين بأهمية تنظيف ما وراء الأذنين، وأوضح طبيب الأمراض الجلدية روجر كابور لوسائل الإعلام أنه من المحتمل أن تتراكم الأوساخ بسرعة في هذه المنطقة، وأن خطر تهيج الجلد والعدوى البكتيرية يكون أعلى إذا لم يتم غسلها بانتظام، خصوصاً إذا كانت المنطقة فيها جروح أو تشققات.
إكزيما أذنية
أطباء الأمراض الجلدية يحذرون أيضاً من خطر الإصابة بالأكزيما الأذنية، التي تتميز بظهور قشور بيضاء أو صفراء في المناطق التي يرتفع فيها نشاط الغدد الدهنية، ما قد يؤدي إلى الحكة والاحمرار. ويضيف الدكتور روجر كابور أن تراكم العرق والأوساخ خلف الأذنين من المحتمل أيضاً أن يعطي رائحة دهنية كريهة. والأكثر من ذلك، مع مرور الوقت، يمكن لهذا الزهم الزائد أن يسد المسام، ويؤدي إلى تفاقم حب الشباب، كما يقول الخبراء.