يخطط مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) للحصول على تقنية رادار قادرة على كشف الأفراد عبر الجدران، سواءً كانوا متحركين أو واقفين أو مستلقين.
هذا النوع من الرادار، الذي يستخدم موجات الراديو لتحديد مواقع الأجسام من خلال رصد انعكاساتها، قيد الدراسة منذ عقود. مع ذلك، وصف هيو غريفيث من كلية لندن الجامعية الاختبارات الميدانية الأخيرة للنظام الجديد بأنها "مثيرة للإعجاب"، مشيرًا إلى أن المهندسين قد تغلبوا الآن على العديد من التحديات التي ينطوي عليها جعل هذه التقنية عملية للاستخدام في العالم الحقيقي.
لم يُعلق مكتب التحقيقات الفيدرالي على خططه لشراء النظام، المعروف باسم رادار كشف وجود الحياة (DPoL)، من شركة ماكسينتريك تكنولوجيز.
وقد تم توضيح تفاصيل الاستحواذ المحتمل في إشعار بتاريخ 3 أبريل/نيسان في قاعدة بيانات حكومية أمريكية، وقد طورت الشركة واختبرت هذه التقنية بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.