الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، لها مؤشر واضح يجب التنبه له، إلى جانب مجموعة من العوارض التي ترافقه. المؤشر المبكر هو عدم إلتئام الجروح بسرعة.

المؤشر الأول

من المؤشرات المبكرة لداء السكري من النوع الثاني، هو عندما تستغرق الجروح وقتاً طويلاً بشكل غير عادي للشفاء. يوضح موقع Diabetes.co.uk: ”إن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم الناجم عن داء السكري يمكن أن يؤثر بمرور الوقت على الأعصاب ويؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، مما يجعل من الصعب وصول الدم الكافي إلى مناطق الجسم المصابة بالجروح.

العوارض

-التبول أكثر من المعتاد
-الشعور بالعطش طوال الوقت
- الشعور بالتعب الشديد
- فقدان الوزن دون سبب
-الجروح أو الجروح التي تستغرق وقتًا أطول للشفاء
- عدم وضوح الرؤية

المضاعفات

بقاء الجروح مفتوحة وغير ملتئمة لفترات طويلة، يزيد من خطر حدوث المضاعفات. ومن الأمور المثيرة للقلق بشكل خاص بطء التئام جروح القدم لدى مرضى السكري، والذي قد يؤدي إلى زيادة خطر بتر الأطراف، دون علاج مناسب، بحسب ما ورد في تقرير Surrey Live.

داء السكري

يبدأ داء السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين، أو عندما تفشل خلايا الجسم في الاستجابة للأنسولين بشكل صحيح، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل خطير. يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر الزائد في مجرى الدم إلى تلف الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر تلف الشرايين واحتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.