ما بدأ كمهمة تنظيف روتينية، تحول إلى اكتشاف فريد من نوعه بالنسبة لـ جينيفر دوكر، قبطانة قارب ومدربة غوص في شيبويجان، ميشيغان.


أثناء تنظيفها هيكل قاربها السياحي ذي القاع الزجاجي، لمحت زجاجة خضراء صغيرة ملقاة على قاع النهر، وبدافع الفضول، غاصت في الماء واستخرجتها، لتجد بداخلها رسالة رقيقة مكتوبة بخط اليد.
ولدهشتها، كانت الرسالة تعود إلى تشرين الثاني/نوفمبر 1926، وجاء فيها: "الرجاء مِن مَن يجد هذه الزجاجة أن يعيد هذه الورقة إلى جورج مورو، شيبويجان، ميشيغان، ويخبرنا بمكان العثور عليها؟"
تأثرت دوكر بالرسالة الموجودة في الزجاجة، التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمن، فنشرت صورًا لها على صفحة الخاصة، على أمل العثور على عائلة جورج مورو.
وسرعان ما انتشرت القصة على نطاق واسع، ورأت ابنة مورو المنشور، وأكدت أنه خط يد والدها، وأوضحت أن والدها اعتاد على ترك ملاحظات صغيرة ومفاجآت، ما زاد من أهمية هذا الاكتشاف.
بالنسبة لدوكر، لم يكن الأمر يتعلق فقط بالعثور على رسالة قديمة، بل كان الأمر يتعلق بربط الماضي بالحاضر بطريقة تجلب الفرح إلى الناس عبر الأجيال.