وفقًا لدراسة أجراها باحثون أميركيون، هناك العديد من النشاطات التي يمكن أن تجعلك تشعر بتحسن عند الاستيقاظ في الصباح. إذا كنت تستيقظ في كثير من الأحيان وأنت تشعر بالخمول والترنح وعدم الاستعداد لمواجهة يومك، ويتصورالبعض أنهم سيشعرون بالنشاط في وقت لاحق من اليوم.

الاستيقاظ المبكر ليس مسألة جينات وراثية، بل هي مسألة عوامل تتعلق بنمط الحياة الفردية التي تؤثر على حالتك الذهنية الصباحية. إليك هذه العوامل، وفقًا لدراسة أميركية.


اليقظة الصباحية

نُشرت هذه الدراسة في عام 2022 في مجلة Nature Communications، وقد حللت الدراسة بيانات 833 بالغًا على مدار أسبوعين. ارتدى جميعهم ساعة متصلة بالإنترنت تراقب النوم والنشاط، بالإضافة إلى جهاز يقيس مستويات السكر في الدم باستمرار على مدار اليوم. وفي كل صباح، كان المشاركون في الدراسة يتناولون نفس وجبة الإفطار، على الرغم من تغير التوزيع الغذائي لراحتهم عدة مرات على مدار الأسبوعين. كما طُلب منهم أيضًا مراقبة كمية الطعام التي تناولوها ويقظتهم الصباحية.

النتائج

كشفت النتائج أن هناك ثلاثة عوامل كان لها تأثير إيجابي على طاقة الاستيقاظ لديهم: النوم لفترة أطول وفي وقت متأخر من الصباح، وتناول وجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات المعقدة ولكن منخفضة السكر، وممارسة الرياضة في اليوم السابق. ثلاثة عوامل تؤثر على اليقظة الصباحية بشكل مستقل، مما يعني أن القيام بواحد فقط من هذه الأشياء يمكن أن يساعدك على الشعور بالتحسن في الصباح الباكر.