شاركت الممثلة المصرية نجلاء بدر، متابعيها عبر حسابها الرسمي، مقطع فيديو يوثق خضوعها لإجراء تجميلي على وجهها، ما لفت الأنظار.
وعلقت نجلاء قائلة: "مرّ 24 يومًا الآن، وصدقوني ده كان أسرع قرار أخدته، وفي نفس الوقت أحسن قرار، ومش ندمانة عليه نهائي. لا تجاعيد، لا ترهلات، ولا فيلر ولا بوتوكس، مافيش أي إضافات على بشرتي". وأضافت: "كنت بتفرج على صوري زمان، واكتشفت إني رجعت لنفس شكلي وأنا صغيرة، نفس الملامح بالضبط... وده اللي هتشوفوه".
خطوة نجلاء بدر هذه تُعتبر خطوة جريئة وصادقة، وتعبر عن وعي وثقة عالية بالنفس، إذ أن نجلاء لم تخجل أو تخفِ الترهلات التي ظهرت على وجهها، بل ظهرت دون تجمل أمام الكاميرا وبصدق وشفافية، وكما هي قبل وبعد العملية، لتعبر عن تقبّل ووعي، وتفصح عن رغبتها بتغيير بسيط لأجل راحتها النفسية، دون أن يُغيّر ملامحها أو يطمس هويتها.
ومن خلال مقطع الفيديو، وجهت نجلاء رسائل واضحة، أولاً، أكدت أن التغيرات الجسدية أمر طبيعي لا يجب الخجل منه. وثانيا، أثبتت أن التجميل لا يعني بالضرورة المبالغة، بل قد يكون وسيلة لاستعادة الإحساس بالرضا عن النفس. وثالثا، بينت أن الاعتراف بعدم الرضا عن أمر لا ينقص من الإنسان بل يزيده صدقا. كل ذلك دون الترويج للتجميل، بل أظهرته كخيار شخصي نابع من إحساس بالحاجة إلى التغيير.
ومع انقسام الآراء حول عمليات التجميل، وفي وقت يخجل فيه البعض من الاعتراف بأي تغيير، اختارت نجلاء أن تشارك تجربتها مع الآخرين، دون استعراض بل مشاركة شخصية قد تفيد غيرها، وأكدت أن الاعتراف بما يُزعجنا والعمل على تغييره ليس عيبًا أو ضعفا، كما أن ظهورها بوجهها قبل وبعد العملية لم يكن إعلاناً أو دعاية لـ "الدكتور" الذي أجرى تلك العملية بل درساً بالتقبل والثقة.