أعلن وزير الصحة الأميركي روبرت ف.

كينيدي جونيور، عن خطة تتطلب إجراء دراسات محكومة بالدواء الوهمي (بلاسيبو) لجميع اللقاحات الجديدة، ما فاجأ بعض الخبراء الذين أشاروا إلى أن مثل هذه الاختبارات تُجرى بالفعل بشكل روتيني.
وفي بيان له، قال المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، أندرو نيكسون، إن "جميع اللقاحات الجديدة ستخضع لاختبارات السلامة في تجارب محكومة بالدواء الوهمي" قبل الموافقة، واصفًا الخطوة بأنها "تحول جذري" عن المعايير الحالية.
رغم أن الدراسات الحديثة عادةً ما تستخدم الدواء الوهمي، فإن أحد الاستثناءات كان لقاحات كوفيد المعززة، والتي تم ترخيصها من دون تجارب بشرية لمواكبة تحورات الفيروس. ولا يزال من غير الواضح كيف سيؤثر هذا الإعلان على توفر لقاحات كوفيد التي كان من المتوقع تحديثها للخريف.
كما أعلن كينيدي عن مبادرة من المعاهد الوطنية للصحة لتسريع تطوير لقاحات جديدة لكوفيد وإنفلونزا الطيور والإنفلونزا الموسمية.
ووفقًا لبيان وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، فإن هذه المبادرة ستتضمن طرقًا بديلة عن تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) المستخدمة في تطوير لقاحات كوفيد الحالية، وهي التقنية التي كانت هدفًا للعديد من نظريات المؤامرة وانتقادات كينيدي الحادة.
تشير هذه الخطوات إلى أن كينيدي سيشارك بعمق في تفاصيل تطوير اللقاحات، في نهج يُعتقد أنه متأثر بسنواته الطويلة من انتقاد إشراف الحكومة على اللقاحات.