بين الأميرة آن، إبنة الملكة إليزابيث الثانية وشقيقة الملك تشارلز الثالث، والملكة كاميلا علاقة غير ودية.

السبب الأول أن كاميلا خطفت منها حبيبها أندرو وتزوجته، وهذا الأمر سبب لها الألم، لكنها تخطت الصدمة، والسبب الثاني هو وجودها في حياة شقيقها، الذي دمر علاقته بزوجته الراحلة الأميرة ديانا، والتي كانت الأميرة آن تتعاطف معها بشكل كبير. وقد طلبت من والدتها الملكة إليزابيث السماح لها بعدم الإنحناء أمام كاميلا، بعد أن تُوجت ملكة، وهي تعترف بأنها لا تكن لها أي إحترام.
الأميرة آن مستاءة من الملكة كاميلا، لأنها شعرت منذ دخولها إلى القصر الملكي، أن لديها طموحاً بتوريث أولادها ألقاباً ملكية، وتعهدت الأميرة آن بعدم السماح لها بذلك، ولن ترضى بمحاولة تدمير العائلة المالكة.