كتب فيليب بمب في صحيفة واشنطن بوست مقال حمل عنوان: "لننجب أطفالاً أكثر ونقلل من علم تحسين النسل"، منطلقاً من تجربته الشخصية كأب، وأن قراره بإنجاب الأطفال جاء برغبة شخصية لإنشاء عائلة.


وقد أكمل بمب مقاله معبراً عن إمتنانه لأولاده وإرتباطه العاطفي الكبير بهم، وقال مستغرباً: "الفكرة السائدة بأن إنجاب الأطفال يعد عنصراً أساسياً في إعادة بناء صورةٍ مثاليةٍ لأمريكا وأن إنجاب مجموعةٍ من الأطفال هو سبيلنا لاستعادة عظمة أمريكا، بكلِّ ما تحمله هذه العبارة من معنى"، فبرأيه هذه الفكرة ليست غير دقيقة بل تعكس بشكل غير مباشر سياسات قومية تسعى إلى إبراز التفوق العرقي.
هذا التوجه لخفض مستوى الولادات جاء بسبب الإنخفاض الكبير في ولادات المراهقات منذ السبعينيات، وهو ما ساهم في تقليل الحمل المبكر وتوسيع خيارات التعليم والعمل للنساء، ما أدى إلىتراجع في الولادات من شأنه أن يهدد المجتمع الأميركي.