أعلن مزار نوتردام دي لورد في فرنسا، عن تسجيل المعجزة رقم 72 رسميًا منذ عام 1858، بعد اعتماد شفاء السيدة الإيطالية أنطونيتا راكو (67 عامًا) من مرض التصلب الجانبي الأولي، وهو من الأمراض العصبية النادرة.
الحدث أُعلن عنه يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، خلال احتفال رسمي قاده المطران فينتشنزو كارمين أوروفينو، أسقف أبرشية تورسي-لاغونيغرو في إيطاليا، التي تنتمي إليها أنطونيتا، وبحسب روايتها، بدأت أعراض المرض عام 2004، حيث كانت تعاني من سقوط متكرر وآلام عضلية، واضطرت لاستخدام العكازات. وفي عام 2009، شاركت في رحلة حج إلى لورد دون أن تتوقع أي تحسّن. لكنها تؤكد أنها، خلال نزولها إلى بركة الشفاء في المزار، شعرت بلمسة رقيقة على عنقها، وسمعت صوتًا أنثويًا يطمئنها ثلاث مرات بعبارة: "لا تخافي"، وعند عودتها إلى منزلها، شعرت براحة مفاجئة ونهضت من مكانها دون مساعدة، لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها دون أعراض المرض. وبعد سلسلة من الفحوصات الطبية الدقيقة ومراجعات استمرت سنوات، أُعلنت حالتها كـ"معجزة رسمية" من قبل اللجنة الدولية المعنية بمتابعة الظواهر غير المفسَّرة طبيًا في لورد.
يُذكر أن مزار لورد يُعد من أبرز مواقع الحج الكاثوليكية في العالم، ويستقطب ملايين الزوار سنويًا، كثير منهم يلجأون إليه طلبًا للشفاء الروحي والجسدي.