كشفت شركة البحر الأحمر الدولية عن مشروع جزيرة "لاحق"، أول جزيرة سكنية خاصة في المملكة العربية السعودية، في خطوة غير مسبوقة تعكس طموحات المملكة ضمن رؤية 2030، وتُعيد رسم ملامح التطوير العقاري والسياحي على ساحل البحر الأحمر.
الجزيرة، التي تُعد واحدة من أبرز مشاريع المرحلة الأولى لوجهة "البحر الأحمر"، تتيح ولأول مرة تملك وحدات سكنية فاخرة في قلب بيئة طبيعية بكر، وسط أرخبيل يضم 92 جزيرة غير مأهولة. وتمتد "لاحق" على مساحة 400 هكتار (4 ملايين متر مربع)، وتجمع بين الخصوصية، الفخامة، والاستدامة في تجربة سكنية هي الأولى من نوعها في المملكة.
ويُتوقع افتتاح الجزيرة في عام 2028، حيث ستضم وحدات سكنية حصرية، ومرافق ضيافة راقية، وخدمات فاخرة، بتصاميم مستوحاة من التناغم الطبيعي بين البحر، الأرض، والسماء. وقد تم اعتماد الخشب الطبيعي في تشييد المظلات والشرفات وساحات الفناء، بما يعكس التزام المشروع بالمحافظة على الطابع البيئي والهوية المحلية.
وتتميّز "لاحق" بموقعها الفريد وسط أحد أكبر الحيود المرجانية في العالم، الذي يضم أكثر من 2000 نوع بحري نادر، ما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الغوص والاستكشاف البحري. كما تم اختيارها بعناية لتكون "جوهرة الأرخبيل"، وفق ما وصفها بيان الشركة، ومثالاً لمجتمع جزيري فاخر يعزز التواصل الإنساني ويوفر أسلوب حياة استثنائي على مدى طويل.
ويأتي هذا المشروع ليعزز التزام السعودية بتطوير وجهات عالمية ترتكز على الاستدامة، التنوّع البيئي، وتفعيل فرص التملّك الخاصة في مواقع طبيعية نادرة، لتُصبح "لاحق" علامة فارقة في مسار التنمية الساحلية الراقية في المملكة.