عاد اسم الأميرة الراحلة ديانا ليتصدّر العناوين مجددًا، بعد الكشف عن محاولات مزعومة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للتقرّب منها عقب انفصالها عن الأمير تشارلز عام 1992، وفق ما نقلته صحيفة Daily Mail استنادًا إلى مذكرات وتقارير سابقة.


ووفقًا لما ورد في كتاب All the President’s Women، قام ترامب بإرسال باقات كبيرة من الورود إلى الأميرة، ودعاها إلى منتجعه الفاخر "مار-آ-لاغو" بفلوريدا، كما عرض عليها عضوية مجانية في النادي. كما نسب له وصف ديانا بأنها "الزوجة المثالية"، ووضعها في المرتبة الثالثة ضمن قائمته "لأكثر النساء جاذبية"، بعد زوجتيه السابقتين، إيفانا وميلانيا.
لكن هذه المحاولات لم تلقَ ترحيبًا من الأميرة، حيث نقلت إحدى صديقاتها أن ديانا كانت تشعر بالانزعاج من اهتمام ترامب، قائلة: "كان يبعث فيها القشعريرة".
تجدر الإشارة إلى أن هذه المزاعم أعيد تداولها مؤخرًا بعد لقاء جمع ترامب بالأمير ويليام خلال حدث رسمي في باريس، ما أعاد تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين ديانا ودوائر النفوذ الأميركي في تسعينيات القرن الماضي.