تُعد Google الآن لاعباً رئيسياً في مبادرة مراقبة الذكاء الاصطناعي التابعة لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP)، حيث تتعاون مع شركات مثل Equitus وIBM لتحديث أبراج المراقبة بالقرب من الحدود الأمريكية المكسيكية.
من خلال نظام MAGE (بيئة منصة الحوسبة السحابية المعيارية)، تقدم Google خدمات سحابية لمعالجة بثات الفيديو من كاميرات الحدود، وتحديد هوية الأشخاص والمركبات التي تقترب من المنطقة.
يضاف هذا التوسع في مراقبة الحدود، الذي أفاد به موقع The Intercept، إلى اتجاه متنامي للشراكات بين القطاعين العام والخاص في إنفاذ قوانين الهجرة، والتي يرى المنتقدون أنها تُفاقم التمييز العنصري والعسكرة على الحدود.
يعتمد البرنامج على جهود مشتركة بين الحزبين، ويأتي في خضم حملة صارمة على الهجرة.
يحذر المنتقدون، بمن فيهم مؤسسة الحدود الإلكترونية، من أن إضافة الذكاء الاصطناعي إلى مشاريع المراقبة القائمة منذ فترة طويلة لن يُصلح إخفاقاتها، بل سيجعلها أكثر خطورة.