أحالت الجهات المختصة في مصر، بلاغ الممثلة المصرية بدرية طلبة إلى نيابة قصر النيل، بعدما تقدمت بشكوى ضد يوتيوبر شهير، اتهمته بنشر مزاعم كاذبة تمس حياتها الشخصية، وتحديداً بخصوص وفاة زوجها المخرج المسرحي مصطفى سالم.
وقررت بدرية اللجوء إلى القضاء، بعدما التزمت الصمت لفترة، إذ وجهت إليها اتهامات صريحة وضمنية في فيديوهات تداولها المتهم، وادعى فيها أن الممثلة تسببت في وفاة زوجها، الذي رحل في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إثر معاناة من المرض.
وأشار البلاغ إلى أن المحتوى الذي نُشر لم يكن مجرد تحليلات أو آراء، بل حمل عبارات سب وقذف علني، وتلميحات مسيئة تمس الشرف وتشكك في أخلاقيات الممثلة، واصفاً ما جرى بأنه "تشهير متعمد وتحريض على الكراهية".
ولفت فريق الدفاع عن طلبة، إلى أن اليوتيوبر استخدم حسابات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي، لبث معلومات "مضللة ومهينة"، تهدف إلى تشويه سمعة بدرية طلبة، واستغلال مأساتها لتحقيق مشاهدات وربح مادي على حساب كرامتها.
ولفتت بدرية طلبة في بلاغها، إلى أنها منذ وفاة زوجها، وهي تتعرض لمضايقات إلكترونية أثرت على حالتها النفسية، ما دفعها لاتخاذ موقف قانوني لحماية حياتها الخاصة، ووقف ما وصفته بـ"الابتزاز الإعلامي والمعنوي".
وبدأت النيابة التحقيق في البلاغ، وسط دعوات من الوسط الفني والجمهور، لضرورة التصدي لحملات التشهير التي تطال الشخصيات العامة من دون رادع.