عادت الممثلة السورية نادين خوري، لتؤكد ما أصبح محسوماً بقدراتها التمثيلية، التي رسمتها مؤخراً بدورها في المسلسل التركي المعرب "آسر".


نادين خوري في المسلسل هي الأم الكفيفة التي تتبع قلبها، لتجعلنا نشعر أن عينَي المرء هما قلبه، بدموعها بكت إبنها مرتين.. مرة عند الفراق، ومرة عندما اشتمت رائحته في "شاله"، لتؤكد أن القلب هو دليل الأم لأولادها، وجعلت شعورنا يغلب حواسنا، وتفوقت هذه المرأة "الكفيفة" أداءً وإحساساً، على العديد من الأشخاص الذين امتلكوا البصر وفقدوا البصيرة.
اللافت أن نادين خوري لم تجسد يوماً هذه الشخصية، إلا أنها عايشتها بكل تفاصيلها، ولم تكتفِ بذلك، بل جعلتنا نلتمس شعورها بالنظر، من خلال خوفها وقلقها وشوقها وانتظارها لعودة إبنها، متيقنة بحدسها الذي لا يخيب.