عام 2040 سيكون شاهداً على حدث تاريخي علمي.
وفي التفاصيل، ستكون هناك إمكانية لتخزين الصور والفيديوهات والملفات الخاصة على الحمض النووي، وفي هذه الحالة يمكن للحمض النووي الريبي المنزوع الأكسجين، أن يحل مكان مراكز البيانات القديمة والمستهلكة للطاقة في العالم.
تم تطوير كبسولة صغيرة بحجم خلية زر، من قبل شركة Imagene الفرنسية، ويمكن وضع مائة منها في علبة تناسب راحة يدك، وهي تحفظ الحمض النووي في كبسولة زجاجية محمية بكبسولة من الفولاذ المقاوم للصدأ الملحومة بالليزر.
وللوصول إلى البيانات، يتم فتح الكبسولة بفتاحة علب صغيرة، ثم فك التسلسل الخطي للنيوكليوتيدات بلغة ثنائية لاسترجاع ملف الكمبيوتر. كل كبسولة تحتوي على ما يصل إلى 0.8 جرام من الحمض النووي.