عندما بدأت بيني آشفورد، في أواخر الخمسينات، تعاني من صعوبة في إيجاد الكلمات، خافت من أن تصاب بمرض الزهايمر مثل والدها.

بعد انضمامها لدراسة BioRAND للوقاية من الأمراض العصبية، خضعت لفحوصات دم جديدة تعتمد على مؤشرات حيوية مثل بروتينات التاو والأميلويد، والتي أصبحت وسيلة واعدة لتشخيص الزهايمر المبكر بشكل أقل تكلفة وتدخلاً من فحوصات الدماغ التقليدية.
تلقت بيني خطة صحية مخصصة شملت تحسين التغذية، التمارين، النوم، والسيطرة على التوتر، إلى جانب مكملات غذائية. بعد عام، تحسّنت نتائج فحوصاتها بشكل كبير، حيث انخفضت المؤشرات المرتبطة بالزهايمر والتهاب الدماغ بنسبة وصلت إلى 84%، وتلاشت معها أعراض صعوبة النطق التي كانت تعاني منها.
يشير الباحثون إلى أن هذه المؤشرات يمكن أن تصبح يومًا ما مثل "اختبار الكوليسترول للدماغ"، ما يفتح الباب للوقاية المبكرة عبر تغييرات في نمط الحياة. وبينما لا تزال هذه الفحوصات قيد الدراسة، إلا أن قصة بيني تؤكد أن الالتزام بنمط حياة صحي يمكن أن يحسن صحة الدماغ بشكل ملموس.