صدر عن "تجمع منتجي الدراما في لبنان" الذي ألفه منتجي الدراما اللبنانية وهم مروان حداد، جمال سنان، إيلي سمير معلوف، رائد سنان وزياد الشويري لمواجهة تحديات صناعة الدراما والينما في لبنان، بياناً ورد فيه : “أنّ التّجمّع يسعى إلى إرساء مفهوم حضاريّ فعّال لمهنة الصناعة الدّراميّة، ورفع مستواها عبر تعزيز بيئة مهنيّة مستدامة، وتأمين الحماية لهذا القطاع كصناعة حيويّة ذات أهميّة اقتصاديّة مباشرة، إلى جانب دوره في إبراز الصّورة الحضاريّة والثّقافيّة للبنان من خلال أعمال دراميّة تعكس تاريخه وقيمه ومجتمعه.
كما يهدف إلى توحيد الجهود مع النّقابات المعنيّة لضمان حقوق العاملين في القطاع، والتّعامل الجماعيّ مع التّحدّيات والفرص التي تواجه الدّراما اللبنانيّة محليًّا وعربيًّا وعالميًّا، إصرار التّجمّع على التّعاون المثمر مع كل النّقابات والجهات المعنيّة، بما يسهم في تظهير صورة موحّدة لهذا القطاع الأساسيّ والحيويّ، الّذي يحظى باهتمام واسع لدى اللبنانيّين ويشكّل ركيزة أساسيّة للهويّة الثقافيّة والفنّية اللبنانيّة. وفي هذا السّياق، سيقوم التّجمّع بالتّواصل مع المنتجين الرّاغبين بالانضمام والمشاركة في هذه المبادرة لتعزيز مكانة الصناعة الدراميّة اللبنانيّة."
وتابع البيان:"قرّر التجمّع القيام بجولات رسميّة ولقاءات مع المراجع والوزراء المعنيّين، بهدف طرح قضايا القطاع والمطالبة بتوفير الحماية القانونيّة والإداريّة اللازمة له، في إطار السّعي إلى النهوض بالدّراما اللبنانيّة وتعزيز انتشارها عربيًّا وعالميًّا وتأتي هذه الخطوة استجابةً للحاجة الملحّة إلى تنظيم قطاع الإنتاج الدّراميّ في لبنان، وتحقيق شراكة فعّالة مع الجهات الرّسميّة والخاصّة، بما يضمن مستقبل الدّراما اللبنانيّة كصناعة مزدهرة ومستدامة".