تقدم الأبحاث العلمية الحديثة أدلة دامغة على أن جميع البشر يشتركون في أصل واحد، يعود إلى رجل واحد وامرأة واحدة.
وتشير الدراسات التي أُجريت على حواء الميتوكوندريا وآدم الكروموسوم Y إلى أن كل إنسان حي ينحدر من سلف واحد من جهة الأم والأب.
كما اكتشف العلماء انخفاضاً غير متوقع في التنوع الجيني البشري، مما يشير إلى وجود اختناق سكاني كبير في الماضي.
ويتوافق هذا الاكتشاف مع السجلات التاريخية وروايات الفيضانات القديمة، التي تصف تقلص البشرية إلى مجموعة صغيرة قبل إعادة إعمار الأرض.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الأبحاث أن جسم الإنسان يتكون من عناصر مثل الأكسجين والكربون والهيدروجين والنيتروجين والكالسيوم والفوسفور، وهي نفس العناصر الموجودة في قشرة الأرض، وهو ما يتوافق مع رواية سفر التكوين عن الخلق.