يمكن لـ 75 دقيقة فقط من الجري أو الهرولة أسبوعياً، أن تحقق الكثير من الفوائد لجسم الإنسان وطبيعته.

وجدت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الدولية لبحوث البيئة والصحة العامة، أن البالغين الذين يركضون 75 دقيقة على الأقل أسبوعياً، لديهم تيلوميرات أطول بكثير، وهي علامات الحمض النووي للعمر البيولوجي، مقارنة بمن لا يركضون إلا نادراً.

هذا الاختلاف في طول التيلوميرات، قد يترجم إلى أن عمرهم البيولوجي أصغر بما يصل إلى 12 عاماً.

كما يحسن الجري صحة القلب، ويقلل الالتهابات، ويعزز النشاط العام، حتى أن الالتزام الأسبوعي القصير، يمكن أن يؤدي إلى فوائد طويلة الأمد.