هنيئاً للكاتب عمر أبو سعدة على قصة "تحت سابع أرض" التي جذبتنا منذ اللحظة الأولى من المسلسل بتفاصيله المثيرة وتسارع الأحداث اليومي، الذي يخرجنا من حالة الملل، وينقلنا إلى حالة من الشوق والترقب.


سوف نتكلم عن الأبطال بعد الحلقة الأخيرة، ولكن لا بد أن نتوقف عند السيناريو الذي أعطي لوناً خاصاً لكل شخصية من شخصيات المسلسل، إبتدأً من المقدم "موسى" الذي جعلنا نعشق الشخصيات التي قدمها ما بين "تفانيه في حياته العسكرية" وصولاً إلى فساده وتعطيل "الإقتصاد الوطني"، فقدم
فأبو سعدة جعلنا نعشق المقدم موسى، في مصداقيته وفي فساده "كاريكاتير لا مثيل له"، وزوجته بلقيس صاحبة التاريخ الطويل في "التزوير" وبلقيس "المزورة" وحركاتها "الفريدة والقريبة من القلب والمهضومة" ، إضافة إلى كل شخصيات المسلسل.
القصة تتميز بأحداث حصلت في الواقع ممزوجة ببعض الأحداث "المبالغ فيها" لكي تزداد الأحداث تعقيداً وجاذبية، فتجعلنا نحتار أن كانت ستكون النهاية سجن الأبطال أو نجاتهم رغم الفساد.
طرح أبو سعدة العديد من القصص ضمن أحداث العمل "من التزوير إلى علاقة الشباب في الجامعة وإنحراف الفتيات في أمور لا أخلاقية، وصولاً إلى القدر الذي رسم حياة بعض الشخصيات بسبب أخطاء ذويهم"
مهما حملت النهاية "حزن أو فرح"، نبتسم على طريقة تزوير الدولارات التي ممكن أن تكون فكرة لبعض المزورين.