مثلث برمودا والذي يطلق عليه مثلث الموت بعدما شهد على إختفاء العديد من السفن والطائرات دون العثور على أثر لها يقع بين ميامي وبرمودا وبورتوريكو ولم يحسن أمر الغموض الذي يلفه محاولات أو إجاد تفسير للظواهر لبغريبة التي شهدها.
أفادت ناشيونال جيوغرافيك، أن الظواهر الغريبة بدأت عام 1945، عندما أقلعت 5 طائرات للبحرية الأميركية من قاعدتها في فلوريدا في مهمة تدريبية وإختفت ولم يتم العثور على الجنود ولا على الطائرات.
بعتقد البعض أن المحيط فيه كميات من غاز الميثان وهي المسؤولة عن الحوادث التي حصلت والبعض الآخر يلقي باللوم على الطبيعة أو على الأخطاء البشرية. أفاد جون رايلي وهو مؤرخ في المؤسسة التاريخية البحرية أن مثلث بيرمودا مفترق طرق مهم منذ الرحلات الاستكشافية الأوروبية الأولى، ويبالغ من يقول أن هناك حالات غريبة وبالنسبة له الأمر يشبه حوادث السير على الطرقات السريعة بكل بساطة. ويبقى السؤال أين الحقيقة؟