إنها ليست المرة الأولى التي يمثل فيها الطفل المصري علي البيلي، فقد أطل في مسلسل "الكبير أوي 7"، وفي الموسم الثاني من مسلسل "ليه لأ"، وفي مسلسل "اللعبة" وفي مسلسل "الحشاشين"، لكن هذه المرة الشخصية التي جسدها، وتحديداً في مسلسل "لام شمسية"، مختلفة عن كل سابقاتها.


أصبح البيلي حديث الناس، بشخصية "يوسف"، التي لعبها، وهو الطفل الذي تعرض لتحرش على يد صديق والده.
البيلي هو المعني الحقيقي بالجملة التي ترددت على مسامعنا، وهي أن هذا الممثل موهوب بالفطرة، لماذا؟ بكل بساطة لأن المشاهد لا يمكن أن يصدق، أن ما يظهره علي البيلي من مشاعر على الشاشة هو تمثيل، فنظراته وحركات جسمه ونبرة صوته وغضبه وحزنه، وحتى لحظات فرحه البريئة، في بعض الأحيان، التي ينسى فيها مصيبته، تظهر كل تفصيل يمر به طفل تعرض للتحرش.
أشعرنا البيلي أننا نريد تخطي شاشة التلفاز لإحتضانه والطبطبة عليه، فالبيلي ليس إنساناً عادياً، وليس طفلاً مر مرور الكرام في عمل تمثيلي، فبصمته التي تركها بدور "يوسف"، تؤهله لمستقبل تمثيلي واعد لا يُستهان به.