في حين أن الكواكب عادةً ما تكون كروية الشكل بسبب الجاذبية التي تجذبها إلى الداخل، فقد افترض العلماء أن كوكبًا على شكل دونات، أو حلقي الشكل، يمكن أن يوجد تقنياً في ظل ظروف محددة.


للحفاظ على شكل دونات، سيحتاج الكوكب إلى الدوران بسرعة عالية جداً لإنشاء قوة طرد مركزي تعاكس الانهيار التجاذبي، و سيؤدي هذا الدوران السريع إلى أيام قصيرة، وطقس قاسي، ورياح عاتية.
ستختلف الجاذبية على كوكب على شكل دونات اختلافاً كبيراً، حيث تكون أضعف ما تكون عند خط الاستواء وأقوى ما تكون بالقرب من القطبين، مما يخلق اختلافات كبيرة في الوزن بين المناطق.
وعلى الرغم من أن هذا المفهوم افتراضي بحت، إلا أنه يسلط الضوء على كيفية مساهمة الشكل الكروي للأرض في استقرار الجاذبية واعتدال الطقس، بالإضافة إلى ذلك، فإن تخيل عالم على شكل دونات أمر مثير للاهتمام بلا شك.