أكدت دراسة علمية نشرت في PSYCHOSOMATIC MEDICINE أجريت على 3700 نائم وصلت الى نتيجة مفادها أن هناك 4 أنواع من النائمين وركزت الدراسة على منسوب الرضى والفعالية والمدة والوعي في اليوم التالي.
النائم الجيد
لمن ينتمون لهذه الفئة فهم يحافظون على نظام نوم صحي وهم راضيون عن مدة النوم وفعاليته والقدرة على الإستيقاظ.
النائم في نهاية الأسبوع
هذه الفئة هي للشباب الذين ينتظرون نهاية الأسبوع لتعويض ساعات النوم وقد تكون عملية لكنها تنعكس على نظام النوم الطبيعي وتؤثر على نوعيته وبالتالي على صحتهم.
المدمنين على القيلولة
لهذه الفئة بالرغم من كون مدة القيلولة قصيرة لكنها قادرة على تحفيز الطاقة وتحسين الوعي لكن طول الوقت التي تستغرقه قد يؤدي الى صعوبة بالنوم في المساء والشعور بالنعس في اليوم التالي.
المصابون بالأرق
هذه الفئة تواجه صعوبات في النوم وتنام مدة أقصر وتستيقظ مراراً في الليل. وهم يشعرون بالتعب الدائم ويعانون من مشاكل في الصحة النفسية. وقد أثبتت الدراسات علاقة بين الأرق وترايد نسبة القلق والتي تنعكس على نوعية الحياة بشكل عام.