ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر وفاة المعلمة المصرية شيماء السيد، عقب تداول آخر ما كتبته عبر حسابها : "لا أستطيع تحديد ما إذا كنت أموت أم أن الطعام يكاد يخنقني".
في البداية، لم يلفت المنشور الإنتباه خارج دائرة أصدقائها، لكن بعد يومين فقط، تعرضت لأزمة صحية مفاجئة، نُقلت على إثرها إلى المستشفى، حيث إكتُشف أنها كانت تعاني من مرض السكري دون علمها، مما أدى إلى إرتفاع حموضة الدم ودخولها في غيبوبة.
لم تمضِ ساعات حتى تعرضت لسدة رئوية بالشريان المغذي للقلب، ما تسبب في وفاتها، تاركة حالة من الصدمة والحزن بين أقاربها وزملائها وطلابها.