في واقعة إستثنائية، حمل رجل أفغاني نمرًا مفترسًا على ظهره بعدما دخل قريته، ثم نقله إلى محمية طبيعية وأطلق سراحه هناك، وأظهر مقطع فيديو متداول المشهد غير المعتاد، حيث شوهد الرجل يسير حاملاً النمر باتجاه حدود القرية، وسط دهشة السكان.


لم يتضح ما إذا كان النمر قد تم تخديره قبل حمله، ما جعله هادئًا خلال العملية، لكن بعد الوصول إلى منطقة آمنة، تم إطلاقه ليعود إلى بيئته الطبيعية.
رواية أخرى أفادت بأن النمر لم يكن يشكل خطرًا، بل كان تائهًا، وأن الرجل تدخل لمساعدته على العودة إلى موطنه.
تعكس هذه الحادثة التحديات التي تواجه المجتمعات الريفية في التعامل مع الحياة البرية، مما يبرز أهمية إيجاد حلول متوازنة لحماية البشر والحفاظ على النظام البيئي.